يبدو أن مدير عام اذاعة موريتانيا الجديد عبدالله ولدأحمد دامو بدأ يبرهن بكل وضوح على أنه ليس رجل المرحلة ،حيث لوحظ عدم اهتمامه  بما أفسده خلفه المدير السابق عبد الله حرمة الله   المتهم  باختلاس  100 مليون والذي بدوره يرا هن على أن الهدم أسرع من البناء.

فقد حصلت  صحيفة  مستقلة  على معلومات تشير الى أن المدير ولد أحمد دامو تم اختطافه من طرف لوبي الفساد السبب الحقيقي في مشاكل الاذاعة التي وصلت حدا لايطاق عن طريق ظلم أصحاب الكفاءات وتهميشهم وخلق المشاكل الوهمية معهم ،الشيئ الذي لم تتبلور ارادة جادة من الادارة الجديدة في تجاوزه .

فقد أظهرت بعض التصرفات التي قام بها مدير الاذاعة مؤخرا أنه ربما يهتم بتوصية من سلفه تتعلق بالسير قدماعلى خطاه فيما يتعلق بمواصلة منح الامتيازات لفريقه والتي من بينها اعطاء الاولوية في مرافقة الوفد الرئاسي واطلاق العنان لهم في كل شاردة وواردة هذا فضلا عن مواصلة تهميش علماء وفقهاء اذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة وكلهم ضحية من ضحايا عصر الفساد وانحطاط القيم والاخلاق الذي شهدته أعرق مؤسسات الاعلام في البلد مؤخرا.

المراقب بتصرف أخبار الوطن