أسئلة كثيرة غابت أو غيبت عن المؤتمر الصحفي و الأسئلة المتبقية على الرئيس الذي ظهر أقوى من محاوريه

توجهت اربعة ملايين من الشعب الموريتاني  إلى شاشة قناة الموريتانية  التي يعزف الكثير من المواطنين عنها  لعدم  مهنيتها وتجاهلها لمشاكل المواطنين حيث يعتبرها البعض  بوق للمفسدين من النظام لكن ليلة  الخميس قناة الموريتانية  ليست القناة التي تغيب مشاكل المواطنين  ويتم العزوف عنها ” لا “قناة الموريتانية  ستبث مقابلة للرئيس الموريتاني يرد فيها على اسقاط التعديلات  الدستورية التي  قدمتها الحكومة الموريتانية للبرلمان وعارضتها الغرفة العليا غرفة الشيوخ حيث  ألتزمت اغلية الرئيس الصمت بنتظار خرجة الرئيس الإعلامية لكن  لاجديد   في خرجة الرئيس  يبرر  صمت  حزب  الرئيس واغلبيته اسبوع كامل  حيث خرج الرئيس  لملايين المواطنين وأعلن عن تفعيل المادة 38  فقط    استمر مؤتمر  صحفي الرئيس ساعتين ونصف مع الصحافة المستقلة التي  لم تنتهز فرصة و جود الرئيس لنقاش القضايا الكبرى بدل المسائل الفنية البسيطة  حتى اصبح الرئيس يقدم لهم دروس في طرح الأسئلة والتاريخ    وقد ظهر الرئيس  أقوى من محاوريه  من الصحافة مما يعني ان المتلقي قد لايجد مايرضيه  في  الحوار  الصحفي عندما يكون المحاور لايتمتع بشخصية أقوى من الضيف وقد ظهر خلل ضعف المحاورين امام الرئيس على طرح الأسئلة التي كانت شكلية وخجولة كيف لصحفي يحاور الرئيس في برنامج  كبير  ومباشر   يطرح قضايا شكلية كتظاهر التلاميذ  وتظاهر معلمين  عقدويين  ويتساءل عن بنيات سكنية  وأدوية  مزورة  تناولتها وسائل  الإعلام بشكل واسع  ويتجاهل  قضايا كبرى تهم  الرأي  العام  منها  على سبيل مثال  تحديد اسباب تغيير العلم والنشيد وتراجع  الحريات  في موريتانيا   وكذالك طريقة لاستفتاء ومتى وعلاقة المغرب وموريتان  وتراجع موريتانيا في التصنيف العالمي في دول  محاربة الفساد  حسب تقارير دولية وكذالك تلاعب وزارة المعاد ن  بالموطنين في قضية الذهب  و في مايخص مقارنة الشيوخ بالنواب  هو ان غرفة الشيوخ منبثقة عن استحقاقات توافقية بينما البرلمان الحالي  لايتمتع بمصداقية كبيرة نتيجة مقاطعة المعارضة الردكالية  لاستحقاقاته مما دفع الكثير إلى ان يطلق عليه برلمان أعرج  وبرلمان رجال الأعمال وغاب سؤال عن مصدر ثروات  الرئيس  التي  تكلمت  عنها  صحف  عالمية و مصدر تمو يلات هيئة الرحمة اسئلة كثيرة وجوهرية غابت عن مؤ تمر  صحفي الرئيس وطرحت قضايا   يمكن  طرحها في المؤتمر الصحفي للحكومة  الأسبوعي  كما طرحت قضية سوقية امام الرئيس  كان  يمكن طرحها  في  نقطة  ساخنة  كالدبوس  والنصراني اما مديرة قناة دافا المرحومة بقيت تطارد الرئيس على سؤال  ربما كان  عن  “أشكوة و أنخيظ  وزبدة “

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: