الأفارقة قمة بعدقمة: أفريقية كانت فى القديم تطلق على مجموعة من السكان فى تونس حاليا ويذهب بعض المؤرخين إلى أن كلمة فينيقية تطلق على سكان الكهوف وبعضهم يذهب إلى أن كلمة أومازيغية وملخص القول أنهاكانت تطلق على بلادتونس حالياثم ثم توسعت رقعتهاإلى أن أصبحت تطلق على قارة بأكملها(قارة إفريقيا) وقدعانت هذه القارة الفتية فى تاريخهاالمعاصرمن الإحتلال الأجنبى الذى قتل وشردونهب وفرض ثقافته على المجتمعات الإفريقية شمالاوجنوباوشرقاوغرباوالتاريخ شاهدعلى جرائم الإحتلال الفرنسى فى الجزائرالتى احتلتهافرنساقرناوزيادة وجرائمهم فى باقى الدول الإفريقية مع بقية المحتلين من إنگليزوإسبان وبرتقال ٠٠٠٠٠ثم انتفضت الشعوب وثارت على المحتلين وحدثت مقاومة باسلة لنيل الحرية والإستقلال لأن ماأخذبالقوة لايستردإلابالقوةوأخذت الدول الإفريقية إستقلالها٠٠٠ ولكن وإن غادرت جحافل المستعمروجيوشه فقدترك خداماوعملاء جندهم ورباهم وأرضعهم من لبانه ليبقى متحكماوحاكمامن وراء الكواليس لتلك الدول!فماوجودرؤساء المستعمرالقديم وحرصهم على حضورهذه القمم إلانوعامن تجديدالولاء والتبيعة لهم فهوبعبارة أخرى إحتلال مقنع٠٠٠ تحت غطاء التعاون ٠٠والتنمية٠٠! وقدظهرفى السنين الأخيرة تنافس محموم على هذه القارة الإفريقية من قبل الولايات المتحدة والصين وتركياوإيران وإيران كماهومعلوم تحمل معهامشروعاهداماهومشروع التشيع فى إفريقيا لاشك أن لهذه القارة وزناكبيراومواردكثيرة لوأحسنت إستغلال ذالك أحسن استغلال ونفضت عنهاذل التبيعة والخنوع وأخذت قراراتهابنفسهاوتكتلت كتلة واحدة وحاربت الفسادالذى ترفع شعاره اليوم محاربة حقيقية مع مراعاة الفوارق الدينية والمشارب المختلفة لمجموع دولهاوإلافستبقى هذه القمم قمم صورية شكلية للمجاملات والديكورات والتقاط الصورالتذكارية دون الخروج بقرارات حاسمة وحازمة ترجع إلى شعوب القارة بالنفع والصالح العام ونحن فى زمن التكتلات الكبرى والإعتبارللأقوى ولاحياة فيه للمتشرذمين المتفرقين فالإتحادقوة والإفتراق ضعف (واعتصموابحبل الله جميعاولاتفرقوا) (ولاتنازعوافتفشلوا وتذهب ريحكم ). محمديحظيه ولدعبدالعزيز
