الهزائم المتلاحقة الفاضحة لفريق كرة القدم تفرض استقالة وزير الرياضة ورئيس اتحادية كرة القدم

الهزائم المتلاحقة لفريق كرة القدم الموريتانية جعلت من كرتنا اضحوكة بين الامم واساءت لسمعتنا بطريقة لم يعهدها الموريتانيون من قبل وكاننا ناقصين ..
وهذه الهزائم المتتالية الفاضحة والتى تخجل الطفل قبل الكبير لا تهم اساطين العمل الادارى من المهتمين بهذا المنشط الهام .
فلم نسمع عن استقالة اى واحد من هؤلاء المفترض ان نقول عليهم مسؤولين ابتداءا من الوزير ورئيس إتحادية كرة القدم  وانتهاءا بالمدربين


اما اتحادية كرة القدم التي انفقت الملايين في مسرحية سيئة الإخراج كانت نتائجها فاضحة ومخجلة ومكلفة لبلد يرزح ثلث سكانه تحت خط الفقر لقد خيب رئيس إتحادية كرة القدم ظننا وظن الكثيرين فهو متمترس وكان الامر لا يعنيه وهو المعنى الاول بتقديم استقالته فورا بعد فشله الذريع رغم ان الدولة منحته المال الوفير للتحسين من ظروف اللاعبين وتشجيعهم لكنه إكتفى بالإنفاق على المهرجين من أبناء الطبقة النافذة ومقربيه مما إنعكس سلبا على أداء الفريق   0 – 4 في مبارات موريتانيا والمغرب واثبت فشله بما لا يدع مجالا للشك فى هذا وامامه طريق واحد هو الاستقالة والا فلينتظر الاقالة هو وطاقمه الفاشل ومدربه الذى هو ايضا محلق فى المريخ وقادا هذا الفشل الذريع من محفل الى محفل ..
ان ادارة كرة القدم فى بلادنا تحتاج الى اعادة نظر وخطط طويلة المدى وتنظيم بقوانين صارمة لا تتيح لمن يملك مالا وحده التسيد او الترشيح للاندية والاتحادات المحلية والعامة الا اذاكان مؤهلا تاهيلا اداريا مشهودا ان حال كرة القدم فى بلادنا يحتاج الى وقفة من الجهات الرسمية ان التسييس اللا محدود طمس اهلية الرياضة وديموقراطيتها فى بلادنا و كانت نتائجه السقوط المريع ..
استقيلوا بالله وأريحونا لو عندكم دم او اى احساس بالوطنية ..والمسؤولية ..

 

 

 

 

 

 

السبيل

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: