تجار شارع الرزق يرفضون تأمين العمال ودفع الضرائب وينفقون مئات الملايين على الزواج السري ” تحقيق “

شارع

الرزق هو عصب الحياة الاقتصادي في العاصمة نواكشوط والمحطة الأولى لتفريغ الشاحنات المحملة بأطنان البضاعة من كل نوع

في ذالك الشارع القوة الاقتصادية الحقيقة في مجال المواد الغذائية وتسير تلك المحلات بأموال طائلة وفي كل ثلاثة أشهر يربح أصحابها أرباحا خيالية في الوقت الذي يعيش فيه العاملون معهم مأساة حقيقة وظروف لاتليق فهم يكدون من الصباح حتى يروح  الليل سدوله مقابل دريهمات لاتسمن ولاتغني دون تأمين صحي أوتعويض في حالة المرض فالعامل في تلك المحلات مجرد آلة تستخدم وقت العمل وعند تعطلها ترمى بعيدا

والرابح الوحيد في ذالك المشهد هو التاجر الذي يراكم أرباحا خيالة على ظهور ألائك العمال البسطاء ,

وهي الأرباح التي تأتي في جانب منها بعمليات احتكار كبرى يحصد فيها أرباحا فلكية وقت ندرة تلك البضاعة

وفي غسق الليل وبعد إغلاق ذالك السوق يتجه بعض

 

 

التجار فيه  للغريزة وأحسنهم حال يختار زواجا سريا مع فتاة يافعة جميلة تفرض عليه قانونها الذي يقول خمس مئة ألف للسلام عند الخطبة وخمسة ملاين عند العقد ” ضاعت هنا حقوق العمال وضريبة خزينة الدولة ليبدأ التاجر ليلته الحمراء  ويبيت العامل    ليلة كاملة يتقلب يمينا ويسارا بسبب حمل الأثقال بدون تأمين صحي وبراتب قليل جدا ارغمه على ذالك الفقر والجهل والتخلف .      ”

وبعد الزواج لاحدود للنفقات ويقبل هو متأثر بجمال تلك الفتاة مبهورابه في الوقت الذي تكون فيه ربت البيت والأبناء يحسبون أنه في رحلة عمل خارج البلاد لجلب بضاعة جديدة

هذا التاجر وأمثاله من من يخالفون قانون الشغل في التعامل مع عماله

وينفق باسراف

في زواجاته السرية المكتومة حتى عن نفسه والتي يعيش فيها ذالك التاجر كل ليلة رحلة السارق المتسلل نحو هدفه فهو ياتي على استحياء خائفا يترقب ويذهب كذالك

هو هذا رغم تلك المخالفات القانونية لقانو الشغل وهذا الإسراف في الإنفاق في تلك الزيجات

هوهذا رغم كل ذالك يرفض أن يدفع لخزينة بلده دريهمات معدودة لاتسمن ولاتغني من جوع تتفع خزينة الدولة ولاتضر ميزانيته هو العملاقة ماليا

ليرفع سقف العصيان في وجه الدولة ويضرب ويعلن أنه صاحب حق و

الحقيقة أنه كاذب فالضريبة واجب وطني يدفعه كل التجار من بائع الرصيد الذي لايملك إلا القليل مرورا بالمحلات الكبرى

فهل أنتم ياتجار شارع الرزق حالة استثنائية أمهي موجة الإضرابات تحاولون ركوبها

لن تخدعون بذالك الإضراب المغشوش المؤسس على المصلحة الخاصة الهادفة للربح والربح أكثر

لذالك عودو لرشدكم وادفعو ا الضريبة كباقي سكان هذا الوطن وأعلموا أن الدولة لاتلوى ذراعها

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: