عتبر
محمديحي ولد حرمه أحد الأو جه السياسية البارزة في الساحة السياسية وقد برز اسم الرجل بشكل كبير في مفاوضات دكار حيث مثل النظام في تلك المفاوضات وأبلا بلا أن حسننا في تلك المفاوضات وينحدر الرجل من مكون إجتماعي(أهل الحاج) يمتاز بالإنتشار الواسع في ولاية
إينشري ويعتبر رقما صعبا في الولاية والوطن بأكمله حيث يوجد في هذا المكون
الكثيرة من الكفاءاة
لكن المفاجأة الكبرى للمراقبين للساحة السياسية
هي ذالك التمهيش المننهج والمقصود طيلة خمس سنوات لهذا المكون الإجتماعي المهم فالمتأمل للخارطة السياسية اليوم يدرك أن ذالك المكون يشغل
مكانة مهمة في الخارطة السياسية في الشمال نتيجة سمعتهم الطيبة مع الجميع وطاقات شبابية ذات كفاءة وقوة اقتصادية لكن رغم ذالك لايوجد وزير من أبناء هذا المكون ولا إطار كبير جل أبنائه في مناصب عادية جدا رغم استحقاقهم لمناصب أعلى لكن فعل بهم ذالك عمدا وبفعل فاعل وحسب المحللين فإن هذا التهميش إن استمر على حاله ولم يصحح سيجعل نجاح الحزب في الشمال أمرا صعب جدا حيث سيكون هذا المكون مضطر تحتت ضغط أبنائه والنخبته الشبابية المتضررة من التهميش مضطر إلى التخنقدق في حلف معارض للنظام يضمن له تحقيق مطالبه السياسية وحينها سيندم النظام ويعض أصبعه حين لايتفع الندم. وسيظل الوزير محمد يحي ولد حرمة الذي كلفه ولد عبد العزيز بمفاوضات دكار في وقت حرج خلفا لولد الرايس مخلصا لولد عبد العزيز. الذي كلفه بمهة صعبة تحتاج لرجل مخلص لوطنه نجح ولد حرمة في ما كلفه به ولد عبد العزيز واصل ولد حرمة في نضاله الحزبي ليتم ابعاده عن المشهد السياسي حيث فضل البقاء في منزله دون ردة فعل كما يفعل بعض السياسيين لكن العارفين بولد حرمة يقولون انه سيظل مخلصا لولد عبد العزيز مهما تعرض له من التهميش مع مجموعته القبيلة التي قد تخرج عن سيطرته بعد أبعادها عن المشهد السياسي من طرف لجنة ترشحات الحزب الحاكم .