أنتقل هذا الشاب ..إلى رحمة الله مساء امس بإذن الله، بسبب إهمال أطباء المسبشفى الوطنى حيث كان استعد لمرابط لزفافه الذي كان قاب قوسين واشترى كل معداته، ثم أحس بألم بسيط في البطن فذهب وإلى المستشفى الوطني بسرعة، أجروا له عملية، ووعدوا بأن يفيق من التخدير بعد ساعتين، ثم مرت أربعة أيام دون جدوى ..قبل أن يغادر الدنيا إلى رحمة الله ..كم من قلب يعتصره الحزن الآن ….إخوته وأقاربه ومحبوه، والفتاة التي كانت تنتظر يوم زفافها….والأخطاء الطبيبة التي تقتطف زهرات الحياة وأحلام البشر.
لك الله يا أراح الموريتانيين وانت بين مطرقة زندان تجار جشعين وأطباء سماسرة وحكام عشم ظلم.