وفي التفاصيل، شكّت سيدة تعمل موظفة بمؤسسة خاصة بخيانة الزوج لها فلجأت إلى حيلة الاستعانة ببعض صديقاتها في العمل  لمعرفة إن كان زوجها يخونها حقاً، وذلك بعد أن لفت نظرها أحد جيرانها بأنّ زوجها قد يكون يخونها.

بمساعدة معارفها على مواقع التواصل، تمكنت الزوجة من تدبير لقاء بين زوجها وفتاة هي في الواقع اخت صديقتها الصغرى  استدرجته بكلامها الحلو وعبارات الاعجاب على الواتساب حتى تقنعته بترتيب لقاء خاص بعد ان ارسل لها مبلغا ويعض بطاقات الشحن …

خرج المسكين من منزله مساء بحجة انه ذاهب لعيادة احد اقاربه ثم خرجت مباشرة خلفه زوجته بعد ان تأكدت ان الفتاة خرجت بالتنسيق معها لينطلق الجميع نحو مطعم مشهور
وصل الرجل ودخل ثم اتصل بالفتاة فقالت له إنها قريبة جدا منه وما عليه الا ان يطلب لهم وجبة وبعض المشروبات فاكد لها ان كل شيئ جاهز في انتظارها ولم يعلم المسكين ان زوجته قادمة
وصلت الفتاة وجلست بجانبه وبدا يغازلها ويقول لها إنها ستكون زوجته وإنه طلق زوجته الاولى منذ سنة …الخ وفجأة دخلت زوجته التي سمت كل حديثه من خلال هاتف الفتاة الذي تركته مفتوحا منذ وصولها
كاد اارجل ان يسقط مغميا عليه من هول الصدمة ثم وقف فاغرا فاه يسأل عن سبب مجيئ زوجته وينظر الى الفتاة ثم خرج مسرعا غاضبا اما الزوجة فلم تتفوه بشطر كلمة فقط نظراتها اخرجته عن الصواب وتركته في حيرة من امره وقبل ان يخرج من باب المطعم سالته عن حال قريبه ثم ضحكت ….
يتواصل