مأساة المواطن مع الإحصاء من المسؤل

النسخة النهائية

من:(مأساة المواطن مع الإحصاء من المسؤل)

من المعروف سلفا أن الإدارة يجب أن تكون في خدمة المواطن وتلبية حاجاته وتبادره بالبشاشة والترحيب عند قدومه ولكن في موريتانيا الواقع مختلف خاصة على أبواب مراكز الإحصاء خصوصا في مقاطعة توجنين ففيه ظلم يجعل الولدان شيب وفيه تحرق رؤس المواطنين تحت حر الشمس في طوابير طويلة  في حين أن عمال الإدارة في ذالك الإحصاء يدخلون من شاء من أقاربهم ويقضون له حوائجهم بسرعة البرق ليظل المواطن هو الضحية واقفا تحت الشمس لساعات وعندما يدخل للإدارة في أكثر الحالات يقف أيضا في طابور حتى ينتهي خلق الوساطات وعندماتبدأ عملية إحصائه كثيرا ما تخطأتلك تلك المرأة التي لاتفقه حرفا في إحصائه وتبدله أبا غير أباه وحينما يذهب للمدير يجده مشغول بالإتصال على أقاربه وخلقه لحل مشاكلهم المدنية فهمه الوحيد حل مشاكل قرابته وزملائه وأصدقائه والمواطن لايهمه وإذا وقف ببابه شاكيا ظلم عمال الإدارة وأغلاطهم ينهر ويعطيه ميعاد عرقوب ليظل ذالك المواطن في رحلة الشتاء والصيف بين أهله والإحصاء في توجنين دون حل لمشكلته فالإحصاء في توجنين إدارة وعمالا لايهتمون للمواطن مالم يكن لهم به قرابة باستثناء قائد فرقة الدرك فهو الوحيد الرحيم بالمواطنين والبقية لايجد منهم المواطن إلى القسوة وسؤالمعاملة والأخطاء الفادحة في كتابة اسمه أو اسم أبيه والسبب أن أكثربة العمال في ذالك المركز لايفقهون شيء

ويعتبر مركز الإحصاء في توجنين من أكثر المراكز  خلقا للمشاكل الأوراق المدنية فهو بدلا من حلها يزيدها عليك. السبب فشل المدير وعدم اهتمامه بالمواطنين وضعف إشرافه على عماله فهم لايهتمون لأوامره في أحيان كثيرة

ليظل لسان حال المواطن في توجنين يارب يسر لي إحصاء خارج توجنين

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: