معلومات خطيرة تنشر الأول مرة عن نزاع قبلي في الحوض الشرقي بطله وزير في الحكومة “تحقيق “

حسب  معلومات وردتنا  من الحوض الشرقي أن نزاع قبلي خطير وقع في  بلدية  أتويمرت أجدود في  الشهر الماضي  نتيجة تساهل السلطات الإدارية  التي أخبرها مواطن بسيط بأن  نزاع قبلي قد يتطور إذا لم تتخذ الدولة الحذر وتتدخل في الوقت المناسب لحل النزاع على الأرض بين قبيلة ” اجمان و قبيلة الوسرة  ” المحسوبة على الوزير الأمين العام للحكومة ولد محمد لغظف وحسب المصادر أن الحاكم قال مخاطبا الرجل الذي أبلغه بتطور الخلاف بين العشيرتين  من مات سيدفن ومن قتل سيسجن تصريح  أعتبره البعض استفزازي وغير مسؤول من حاكم المركز لم يبالي الحاكم بما تسرب له من معلومات عن عمق الخلاف بين ساكنة القرية  بعد أيام داهمت مجموعة من  الوسرة تتكون من خمسين رجل تستغل خمس سيارات من بينهم سيارة الشقيق الأكبر للوزير الأمين للحكومة ولد محمد لقظف داهمت هذه المجموعة أفراد من قبيلة جمان داخل سياجها الممول من طرف الدولة  بدأت المعركة نتجت عن سقوط جرحى بين طرفين  تدخلت السلطات  .لكنها الطبيب بعد الموت  ,تم نقل الجميع إلى ولاية  النعمة لم تكن السلطات الإدارية ولا  قائد  فرقة الدرك  على مسافة واحدة من المتنازعين بل أهانت أفراد قبيلة جمان وتم التنكيل بمجموعة جمان بطريقة مثيرة نتيجة تدخل الأمين العام للحكومة حسب البعض ,   مظاهر الولاء وعدم استغلالية الإدارة و قائد  فرقة درك النعمة  الذي لم يدخر جهد في إهانة أفراد قبيلة جمان وتمجيد طرف النزاع الأخر بطريقة مثيرة  رغبة منه  بالتقرب للأمين العام ولد لقظف قائد  فرقة الدرك يهدد ويشتم أفراد قبيلة جمان بطريقة استفزازية  متبعا طريقة الأنظمة البائدة وسلطة التحكم  وكانت الأيام الماضية قد شهدت مناوشات خطيرة في  قرية  ” لعجينة  بين القبيلتين تطورت إلى عراك خطير نجم عنه سقوط جرحى من قبيلة الوسرة التي  بدأت بالمعركة حسب  شهود عيان  وتم اعتقال أفراد من قبيلة جمان لكن تتحدث معلومات من  الحوض الشرقي  أن  قائد  بركاد درك النعمة أقدم على أمر خطير ومخالف للقانون وتم  تصنيفه في الأشهر الماضية أنه جريمة حيث  أمر رئيس بركاد درك  النعمة  بتعذيب أحد أفراد قبيلة جمان من شريحة لحراطين حتى أقترب من الهلاك  تطورات خطيرة هذه الأيام في الحوض الشرقي  وغياب تام للسلطات  إلا في تصفية الحسابات ولانحياز ل لمجموعة  الوسرة التي ينحدر منها الوزير الأمين العام للحكومة  بين  هذا وذاك  يبقى  السؤال  المطروح  لماذا تساهلت  السلطات الإدارية حتى أصبح الأمر صراع بين قبيلتين في ظل غياب تام لدولة القانون والعدالة التي حلت محل القبائل والصراعات القبلية   . موقع أخبار الوطن يعدكم بنشر تقرير مفصل عن القضية

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: