ميثاق الحقوق السياسية والمدنية للحراطين ومآربها “تحقيق”

ميثاق الحقوق السياسية والمدنية للحراطين

 

منذو فترة زمنية تداعت أطر وشخصيات فاعلة في موريتانيا كان من أبرزها الدبلوماسي السابق محمد سعيد ولدهمدي تغمده الله برحمته الواسعة واتفق ألائك الأطر على إنشاء ميثاق يدافع ويحمي الحقوق السياسية والمدتية لشريحة لحراطين وهي الشريحة التي عانت الأمرين حسب تعبير المنظرين لتلك الفكرة

وكانت المسيرة الأولى لذالك الميثاق حاشدة وكبيرة واستقطبت جل شرائح المجتمع

وماإن إنتهت وبعد هنيهة من الزمن السياسي ليست بالطويلة كليل البؤساء ولا القصيرة قصر جحدر بدأت لعنة الخلافات والأطماع الشخصية تنخر في عباب بحر ذالك الميثاق فانسحب من شاء وبقي من شاء لتكون تلك بداية ميثاق جديد فيه توثق ألام لحراطين في الربع الخالي من هذاالوطن وفي أحياء الصفيح حتى لايعلو صوت تلك الألام فتشوش على زعماء الميثاق وتحرمهم كعكة ينتظرونها باسم مأسات تلك الشريحة

وضرب من بقي في الميثاق أخماسا في أسداس وفكرو ملياثم قررو أن الحل في البيانات المزخرفة المشحونة بالعبارات العاطفية عاطفة أكثر من بكائة نزار على حييبة وزجته بلقيس حين بكاها بحرقة قائلا

 

بلقيس

يا وجعي ..

يا وجع القصيده حين تلمسها الانامل

هل يا ترى ..

من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟

قتلوك يا بلقيس ..

ايه امه عربية ..

تلك التي تغتال اصوات البلابل ؟

اين السموأل ؟

المهلهل.

ووزعوذالك البيان ظننا منهم أنه يكفي ليكون البلسم الشافي لجراح تلك الشريحة التي ظلمت ظلما يجعل الولدان شيب ومن خاصتها وأهلها أولا فالمتتبع لمسار هذا الميثاق وغيره يدرك حقيقة أمر من الهزيمة يوم الوغى في وجه إمعة مبتور النسب

وهي أن جراحات تلك الشريحة ظل ردحا من زمن بئر لاينضب يغترف منه كل مثقف وإطار من أبناء تلك الشريحة يرفع شعارأنصفو بني جلدتي ليغترف غرفته وينسى بني قومه وأهله ويركن لمن ساموهم سؤ العذاب وأكلو ا

خيرات وطنهم ولا يرد لهم التحية في أحيانن كثير فهم بالنسبة له بعد الأن متجتمع من الدرجة الخامسة والحقيقة أنهم خير منه فهم عصاميون خيرون يعملون  للقمة الحلال وهو محتال أكل بجراحاتهم وتمول بالمتاجرة بمأساتهم

داخليا وخارجيا ومن سابع المستحيلات أن ترى أصحاب الميثاق ذاك يجالسون ألائك البسطاء أويزرونهم في الأرياف والبوادي أويسعون لحل مشاكلهم الجمة والمتمثلة في أزمة الأوراق المدنية وضعف التعليم والفقر المقدع والبطالة والتشفش الأمراض

وهي أمور بسيطة إن وجدة إرادة لدى قادت ذالك الميثاق وأصحابه ولكن لاحياة لمن تنادي يظل أصحاب الميثاق يحسبو ن أنهم يحسنون صنعا بتلك الشريحة حين يضربون موعدا في فندق فاخر ويطلقوا العنان لألسنتهم الحداد ويسهبون في الحديث ويتناولو مالذ وطاب وتقبض تمويلات المشاريع المكتوبة على الورق وينفض الجمع وتقسم الغنيمة بين همام ابن مرة والزير سالم وجساس وكليب والجليلة وضباع وسلافة

ويبعث بالوهم في وجه البسطاء المركونين في ركن قصي المنسين الذين لايزارون إلا يوم المسيرة أو الحملة الإنتخابية

لذالك على الميثاق ومن واثقه وكل غيور حر أحب هذاه الشريحة لطيبوبيتها وطيبتها ونقاء سريرتها واستقامتها في العمل ونبذ الكسل أن يدرك أن حل مشاكلها ليس في ميثاق يوثق حناجرهم الممبحوحه ويحرمه جرعة ماء جاءتهم من محسن

بل على العكس من ذالك الحل في تعليم أبنائهم والحشد لتلك المهمة بالمال والرجال وتنظيم قوافل في شتى ربوع الوطن تسقى عاطشهم وتشفى جاري م وتعلم جاهلم وتصصح الحالة المدنية لمن ليست لديه أوراق مدنية وتنشر العلم في ربوعهم ومأزرتهم بحق لاكذبا وزورا وعقد تلك الندوات في أريافهم ليكتشف العالم حقيقتهم ويكتشف إخلاصكم أنتم في مسعاكم لإسعاد تلك الشريحة

وإياك أن تقول تلك مهمة الدولة عليها القيام بها نعم مهمة الدولة فعلا لكن من سيأطر الدولة عليها غيرك وأمثالك وجهودكم الحقيقية فالمأساة مأساة وطن لا شريحة لذالك علينا المساهمة في حلها جيمع

وحري بأصحاب المياق أن يفهموا  ذالك ويغيرو طريقة العمل الرتيبة تلك والمقتصرة على ببانات وصور كسائح في جبل الألب أوعلى نهر السان أوفي حدائق النعمان ابن المنذر

وتلك لعمرى هي المأساة حين تكون معالجة قضية لحراطين بتلك السذاجة

ياقو م لحراطين منا ونحن منهم وهم أغلى مانملك في هذا الوطن فحالنا  وحالهم كسواد العين وبياضها هل يفترقان لا ورب الكعبة

فلنكن عقلاء ونعي الحقيقة ونضع اليد في اليد لإنصاف حقيقي لإخوة الدين والدم والأرض.

بقلم المدير الناشر لموقع أخبار الوطن آبيه ولد محمد لفضل

 

 

 

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: