هل سيكون الإحصاء الإداري ذي الطابع الإنتخابي مشابه في إجراءاته لعملية الإنتساب للحزب الحاكم التي شابها ما شابها
هذ السؤال يؤرق المواطنين في كل ركن من موريتانيا والكل يسأل هل سيكون الإحصاء الجديد أشد أمرا من الإنتساب الذي أنهكنا وأتعبنا وكاد يفجر الحرب فينا ومن مالاشك فيه وحسب معطيات الواقع السياسي فإن معركة الإحصاء الإنتحابي ستكون أشد وطأة وبأسا وربما يبرز فيها مالاتحمد عقباه والسبب بسيط وواضح وهو أن أقطاب الصراع داخل الحزب الحاكم قد أظهرة العداوة لبعضها وبدأت بينهما العداوة والبغضاء والحسد والحقد الذي كاد يصل للتشابك والفتنة ولم تنتهي عملية الإنتساب حتى أشعلة نارا من الصراع لاتنطفى وكل التطورات السياسية القادمة ستشعلها والسؤال المطروح أي الفريقين سيحكم العقل والمصلحة العليا للبلد واستقراره وأمنه على أطماعه الشخصية
والحقيقة الثابة هنا أن على أقطاب الصراع داخل الحزب على أن يفكرو في كلمة سواء تجمعهم قبل التفرقة فهم في سفية واحدة هي الحزب الحاكم إن نجح نجحوا وإن تناحرو بينهم ضاع الحزب وانقلبت الموازين.
