ظهر تحقيقي صحفي غياب أكثر من 5000معلم وأستاذ عن التدريس مستغلين النفوذ وبعضهم مستغل مواقع يدريها وحسب التحقيق ان هنالك نفس العدد من المتقاعدين مازالوا قادرين على التدريس ويمتلكون خبرات عالية في التدريس منعتهم سن التقاعد من تعليم الأجيال لتبقى مجموعات شبابية متهورة تستغل نفوذها لتترك اجيال المستقبل ينتظرون مستقبل غامض نتيجة غياب هذا الكم الهائل من المعلمين والأساتذة التي تقدر تكاليف رواتبهم للخزينة الدولة بمئات الملايين دون تدريس دقيقة واحدة بحماية من الوزارة الوصية وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد توعد في برنامجه الانتخابي بتحسين وضعية التعليم المزرية لكنه فشل حسب تقارير ميدانية ان التعليم تدنى في حقبة الرئيس لعدة عوامل تقاعد المدرسين أصحاب الخبرات وصعود جيل من الشباب متهور همه الأول جمع المال على حساب تربية أجيال المستقبل وأرجع بعض المهتمين بالقطاع تدني التعليم ل عدة عوامل منها تقاعد المدرسين التربويين وقلة رواتب الأساتذة والمعلمين وضعف علاوات السفر والبعد ظلت كل هذه العوائق عائق في وجه النهوض ب قطاع التعليم حتى أصبح يحتضر.