رغم أن كل مناصري النظام في لعيون سخرو كل طاقاتهم للرد على مهرجان المنتدى المنظم في المدينة ، بمهرجان حاشد ، بذل فيه أطر المدينة وسياسوها أيما بذل في تحد واضح كشف حجم المعارضة الحقيقي في المدينة ،لم يكن لمنت حمادي أي دور في ذالك ، فلم تساهم بأي شيئ يذكر ، تأسيا بالتوجه العام لمناصري ولد عبد العزيز في المدينة . فحسب مراسل الشروق جاءت أماتي من حمادي الى المهرجان ونزلت من سيارتها تحمل في يدها قنينة ماء رفقة عاملة منزلها وسائقها وبيد كل منهما قنينة ماء أيضا ، وجلست هي في الصف الأول مع الوزراء والوالي ، بينما جلس من جاءت بهم لزيادة حشد الحضور وراءها مباشرة . تصرف رئيسة المجموعة الحضرية أثار سخط الحاضرين ، تجلس متصدرة الحضور ، ومع ذالك لم تساهم أو تشارك و لم تفهم الأسباب في عدم مشاركتها في انجاح المهرجان . بعض الحضور علق على الأمر قائلا بتهكم كان الأولى بأماتي أن تبقى في منزلها ، فمقعدها أحق به أحد هؤلاء الوقوف اللذين ساهمو بحق في نجاح المهرجان ، فأجابه آ خر أو على الأقل تأتي بجميع أهل الدار ، في حين قال آخر أنها ربما تكون قررت أن تكون بنفس المساهمة من المهرجانين فحضرت بشخصها مهرجان النظام ، وأرسلت أهل الدار لمهرجان المنتدى فرئيسه إبن عمها وداعمو النظام أيضا في المدينة أغلبهم أبناء عمومتها . -lll