“فؤاد” رجل الأراجوز “شغلانته” يبيع الفرحة للأطفال

يلتف حوله الصغار والكبار يصفقون على أصوات أغانيه ويتمايلون يميناً ويساراً مع حركاته الغريبة، وفجأة يكتشفون أن الأراجوز وراءه أصابع تحركه من صنع “وليد فؤاد” صاحب الخمسة وخمسين ربيعاً.

“فؤاد” لم يحصل على القسط الكاف فى التعليم، ورغم ذلك فهو فنان منذ صباه، عمل راقصاً فى فرقة شعبية، وهو فى العاشرة من عمره، ثم أنضم إلى السيرك القومى، وهناك تعلم كل فنون تحريك الأراجوز، فيقول: “من 35 سنة بلعب بالأراجوز أتعلمته فى السيرك، ومتخصص فى ألعاب الساحر، وعمل ماسكات جميلة تفرح العيال”.

غيرت كثيراً طبيعة عمل رجل الأراجوز وسط الأطفال فى الشارع فى أعياد الميلاد والفنادق والمسارح من ملامح شخصيته، فأصبح متفائلاً ومحباً للحياة، كما يقول: “بحب الأولاد الصغار، وبفرح أوى لما بشوفهم مبسوطين من عروض الأراجوز اللى بعملها، وبحس إنى حققت نص أحلامى”.

يقول “فؤاد”، إن لعبة تحريك الأراجوز تحتاج إحساساً وإبداعاً ودراسة، ولا يمكن لأى شخص أن يحرك هذه الدمية بقوله “شغلانتى دى عايزة اللى يحبها ويفهمها”.

المصدر: اليوم السابع

.

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: