محمد ولد بوعماتو رجل الأعمال الذي  اصدرت  النيابة الموريتانية مذكرة اعتقال في حقه  لا لشيئ وانما لكونه رجل دولة  يساهم في امتصاص البطالة  من  خلال  مؤسساته التجارية العملاقة و على المستوى الخيري من خلال هيئته الخيرية التي وفرت العلاجات المجانية لمرضى العيون، وساعدت الفقراء المحتاجين الذين يعانون شتى الأمراض. ويأتي القدر ليكشف المعدن النفيس لولد بوعماتو، فتضطره الظروف لترك الرقعة الأرضية التي عاش عليها ومن أجلها، فيزداد الجميع قناعة بأن غيابه كان خسارة للفقراء الذين اكتشفوا أن وجوده في الوطن كان يغطي فوهة بركان من آهاتهم وآلامهم، التي لم تجد بعد غيابه من مجيب، خاصة أؤلئك الذين يؤمون مستشفى العيون في مقاطعة لكصر لعلاج أغلى ما يملكه الإنسان بفعالية ومجانية؛ وما أكثرهم حين تعدهم، ولكن حين تعد من يشعر بمأساتهم بعد ذهاب ولد بوعماتو تجدهم صفرًا. إن وجود الرجل في المنفى لم يحل بينه وبين السعي لإسعاد فقراء بلاده، فهو يتذكرهم دائماً ويعمل ليل نهار من أجل استمرار خدماته الخيرية التي يستفيدون منها،  اليوم قررنا في موقع اخبار الوطن زيارة مستشفى العيون المجاني الممول من طرف رجل الأعمال  المطلوب للعدالة الموريتانية  لمعرفة تأثير سير الأعمال   على مستوى مستشفى بوعماتو  بعد صدور مذكرة لاعتقال تفاجأنا  عند وصولنا للمستشفى من  كثرة المرضى وتواجد الممرضين ومن بينهم اخصائيين سألنا عن المسؤول الأول في المستشفى قال احد العمال بكل تواضع الطابق الثاني   الغرفة الثانية على اليمين

سؤال موفدموقع أخبار  الوطن السلام عليكم السيد المدير بعد كامل لاحترام انا موفد أخبار الوطن نريد معلومات عن مستشفى بوعماتوا بعد صدور مذكرة اعتقاله منذ شهر ؟             جواب  مدير المستشفى : شكرا لكم تأسست  هذه المؤسسة منذ 2001 وهي هيئة خيرة للجميع متخصصة في أمراض العيون   تستقبل يوميا 350 مريض  كما تشاهدون  وتجري 20 عملية جراحية  يتألف طاقم المستشفى من 9 أخصائيين  جميعا موريتانيين   وقد  تكون هنا في هذه الهيئة الخيرة عشرات الأطباء تابعين لوزارة الصحة  وكذالك عدد كبير من الفنيين مساهمة  من هذه  الهيئة  الخيرية  في تقوية الكادر الطبي في المستشفيات العمومية  هذا العمل مستمر بفضل الله .