..بعد فشل ادارة حملة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مدينة انواذيبو في حسم جولة الإعادة من الانتخابات البلدية خرج وزير التعليم ومدير حملة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بتصريحات لاتقل خطورة عن تصريحاته السابقة التي أثارت جدلا واسعا على المستوى المحلي والوطني والإقليمي……
ليقول بلغة الهزيمة: لقد تعرضنا لعملية غدر وخيانة من جهات معروفة في انواذيبو..! ” مشيرا في ذلك الي جهات محلية تجنب ذكرها بالإسم لكنها لاتخفي على “صاحب الربعين” ،
وأضاف قائلا:
أن تلك الجهات هي التي تقف وراء خسارة حزبه فى شوط الإنتخابات البلدية الأخير الذى حسم لصالح مرشح حزب الكرامة القاسم ولد بلالى وبفارق مريح.
وأضاف ولد سالم، الذى كان يتحدث ، أمام أعضاء إدارة الحملة فى انواذيبو ، انهم تعرضوا لخيانة وتضليل داخلي ..!
ومن المنتظر خلال الساعات القليلة القادمة أن يغادر ولدسالم ، وزمرته الفاشلة وهم يجرون أذيال الهزيمة والإنكسار من مدينة انواذيبو التي صمدت في وجه امثالهم من الطغاة المرتزقة بعد أن منيت منسقية الحزب بهزيمة نكراء و تجرعوا كؤوسا مريرة من الخيبة والحسرة لتضع نهاية لأسوء منسقية عرفتها المدينة في تاريخها السياسي وتفيد المعلومات ان رجال الأعمال طالبوا ادارة الحزب في انواكشوط بالتحقيق في مساعدات بلغت نصف مليار قدومها لطاقم الحملة في انواذيبو ذهبت ادراج الرياح بينما وزع بالعدل .الوزير ولد سالم الكلام الجارح وتهديد الساكنة بقوة الدولة متناسيا اننا في القرن الواحد والعشرين …
انواذبيو اليوم
بتصرف السبيل واخبار الوطن .
