حضور قوي لاستغلال الدين و قضية الددو مع النظام في حملة عرفات و الأموال المشبوهة

 

طفا على السطح في الفترة الأخيرة استغلال التيار الإخواني في موريتانيا للدين ولو على حساب كل شيء.

آخر تلك الأطوار ما يشاع الآن من استغلال له في حملة صامتة تدور رحاها في بلدية عرفات، ويستغل حزب تواصل كل أسلحته لإيهام المواطنين المخلصين أنه في حال دعموا غيره فقد خرجوا على الملة.

نعم لقد خدم النظام الحالي الدين وفتح قنوات دينية تبث القرءان والشريعة، ولم يتباهى ولم يستغل الدين أبدا، بل وطرد الكيان الصهيوني، والنماذج الحية كثرة وكثيرة.

إن التيار الإسلامي في موريتانيا رمى برجال دين من أبرزهم الددو وإن لم يكونوا ينوون الضلوع في مكبه استغلهم ورماهم فيه، شاؤوا ام أبو.

ولا أحد يكابر في أن هذه الحركات تمارس ما يشبه الانتحار السياسي في مسعى منها لنيل السلطة ولو كلف الأمر التخلص مما لا يخدمهم ولا يصلح لهم ولو خرب الوطن كله.

تابعوا دعم رجل الأعمال الموريتاني ولد الإمام الشافعي الذي يضخ أمواله في تمويل جماعات إرهابية كلها بقايا حركات كان لها نشاط سياسي رفضه الشعب وفشل في التفرقة فتحول لثكنات تفجيرية تفتك بالأخضر واليابس.

على هذه الجماعات أن تعترف بالنجاحات التي تحققت في ظل الحكم الرشيد، وتحترم للشعب إرادته وتبرح مكانها في ذيل الترتيب.

بقلم : احمد سيدي محمد

 

 

 

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: